عسل الصنوبر

الوصف

فوائد عسل الصنوبر:

• عسل الصنوبر التركي، منتج أصلي وطبيعي 100 %، هذا المنتج مطابق للدستور الغذائي التركي،
• يعد عسل الصنوبر من الأنواع التي تختص تركيا بإنتاجها، حيث تنتج ما يقارب من 90 % من عسل الصنوبر العالمي.
• عسل الصنوبر التركي مستخلص من خلايا النحل التي تعيش في غابات منطقة جنوب غرب بحر إيجه ” مارماريس، موغلا، فتحية”.
• يعد عسل الصنوبر التركي من أنواع العسل النادرة، يتميز بفوائده التي لا تعد ولا تحصى لصحة الجسم، حيث يملك تأثيراً مضاعفاً مضاداً للجراثيم، وداعماً في حالات اضرابات الجهاز التنفسي والامراض الجلدية، فضلاً عن احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.

برائحته المتوازنة وطعمه المكثف الذي لا يحرق الحلق، يعتبر عسل الصنوبر جزءاً لا يتجزأ من موائد الإفطار المزدحمة ووصفات الحلوى الخفيفة! إذن، ما هي الخصائص الأخرى التي يمكن أن يتمتع بها عسل الصنوبر، والذي يختلف عن أنواع العسل الأخرى من حيث الطعم؟

يحتل عسل الصنوبر مكانة فريدة بين جميع أنواع العسل من حيث طريقة إنتاجه وطعمه! لدرجة أن هذا النوع من العسل يقدم تجربة فريدة من نوعها في كل جانب، من لونه إلى رائحته، ومن طعمه إلى مصدره. تم إنتاج عسل الصنوبر باستخدام الطبيعة التي لا تشوبها شائبة، ويحتوي على النضارة والخصائص الفريدة لغابات الصنوبر. علاوة على ذلك، فإن أكثر من 90 بالمائة من إنتاج عسل الصنوبر في العالم يتم إنتاجه في بلادنا.

تعتبر موغلا والمناطق المحيطة بها، وهي جنة خضراء بها غابات الصنوبر الواسعة، موطن عسل الصنوبر لعدة قرون. يتميز عسل الصنوبر ببعض الاختلافات مقارنة بأصناف عسل الزهور من حيث طريقة إنتاجه وطعمه، ويستهلكه الجميع من سن السابعة إلى السبعين باعتزاز. فماذا تعرف عن عسل الصنوبر الذي كان له مكانة خاصة في هذه الأراضي منذ القدم؟

1. ما هو عسل الصنوبر؟

عسل الصنوبر هو نوع من عسل الإفراز. عسل الصنوبر الذي تختلف طريقة إنتاجه عن عسل الزهور، يختلف أيضًا عن عسل الزهور من حيث الرائحة واللون والقوام. يتميز هذا النوع الخاص من العسل، ذو اللون الداكن مقارنة بعسل الزهور، بطعمه الناعم الفريد. يتميز عسل الصنوبر، الذي يمكن تخزينه بشكله المثالي لفترة طويلة دون أن يتبلور، بدرجة حموضة أعلى من عسل الزهور. يقدم هذا النوع الذي يحمل رائحة غابات الصنوبر الفريدة استهلاكًا لذيذًا وممتعًا من جميع النواحي. وخاصة الآباء الذين يرغبون في إطعام أطفالهم العسل يلجأون إلى عسل الصنوبر بسبب طعمه الناعم الذي لا يحرق الحلق.

2. كيف يتم إنتاج عسل الصنوبر؟

يتم إنتاج عسل الصنوبر من الإفرازات التي تتركها خنافس الصنوبر على أشجار الصنوبر. مراحل إنتاج عسل الصنوبر هي كما يلي:

الخنافس التي تتغذى على عصارة أشجار الصنوبر تترك إفرازات زائدة على الأشجار.

تجذب هذه الإفرازات شغالات النحل بفضل حلاوتها ورائحتها الطيبة.

يبدأ النحل الحقلي بحمل الإفرازات التي يجمعها من أشجار الصنوبر إلى خلاياه في الفترة ما بين شهري أغسطس ونوفمبر.

أثناء نقل الإفرازات إلى خلايا النحل، يقوم النحل بمعالجة الإفرازات القيمة للخنافس باستخدام إنزيماته الخاصة. وهكذا يتم تصنيع إنزيمات النحل وإفرازات الخنافس التي تحتوي على عصارة الصنوبر.

يتم وضع إفرازات القوقعة، التي تبدأ بالتخمر مع إنزيمات النحل، في أقراص العسل بواسطة النحل المسؤول عن خدمة الخلية.

بعد وضعها في الخلية، يتم إنضاج الإفرازات وتزجيجها بواسطة النحل العامل الصغير. وهكذا يكتمل إنتاج عسل الصنوبر.

3. كيف يتم استهلاك عسل الصنوبر؟

كيف يتم استهلاك عسل الصنوبر؟

يمكن استهلاك عسل الصنوبر، مثله مثل عسل الزهور، بأي طريقة مرغوبة. ويمكن أيضًا إضافة عسل الصنوبر، الذي يمكن تناوله وحده بسهولة، إلى مختلف الأطعمة والمشروبات. يمكن إضافة عسل الصنوبر إلى أنواع شاي الأعشاب المختلفة والحليب الساخن عند درجة حرارة الشرب مع راحة البال. تعتبر وصفات الحلوى الخالية من السكر بشكل خاص من المجالات التي يستخدم فيها عسل الصنوبر أكثر من غيرها. لأن رائحة عسل الصنوبر المتوازنة والخفيفة والتي تتوافق مع جميع الأذواق تجعل هذا العسل يبرز كمادة تحلية مقارنة بعسل الزهور.

4. ما هي الكمية التي يجب استهلاكها من عسل الصنوبر؟

كمية الاستهلاك المثالية من عسل الصنوبر هي في الأساس نفس كمية أصناف عسل الزهور. يوصى جميع الأفراد، بغض النظر عما إذا كانوا أطفالًا أو بالغين، رجالًا أو نساء، بتناول العسل بكمية تتناسب مباشرة مع وزن الجسم. في هذه المرحلة، سيكون من المناسب للطفل الذي يبلغ وزنه 15 كيلوجرامًا أن يستهلك 15 جرامًا من عسل الصنوبر يوميًا كحد أقصى، بينما يمكن للشخص البالغ الذي يزن 80 كيلوجرامًا أن يستهلك ما يصل إلى 80 جرامًا من العسل يوميًا.

5. ما هي السعرات الحرارية لعسل الصنوبر؟

يحتوي 100 جرام من عسل الصنوبر على ما يقارب 304 سعرة حرارية. وعليه فإن الحصة الواحدة من عسل الصنوبر تحتوي على 60.8 سعرة حرارية، وملعقة كبيرة من عسل الصنوبر تحتوي على 45.6 سعرة حرارية، وملعقة صغيرة من عسل الصنوبر تحتوي على 30.4 سعرة حرارية. مع هذا،

يحتوي 100 جرام من عسل الصنوبر على 82 جرام من الكربوهيدرات و0.3 جرام من البروتين،

تحتوي الحصة الواحدة من عسل الصنوبر على 16 جرامًا من الكربوهيدرات و0.06 جرامًا من البروتين.

تحتوي ملعقة كبيرة من عسل الصنوبر على 12 جرامًا من الكربوهيدرات و0.05 جرامًا من البروتين.

تحتوي ملعقة صغيرة من عسل الصنوبر على 8 جرام من الكربوهيدرات و0.03 جرام من البروتين.

6. ما هي آثار عسل الصنوبر؟

ويحتل عسل الصنوبر مكانة هامة بين الأطعمة الطبيعية بما يحتويه من فيتامينات ومعادن. ويعتبر عسل الصنوبر، الذي يحتوي على فيتامينات مجموعة ب والعديد من المعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والمنغنيز والحديد والفوسفور والسيلينيوم، من الأطعمة المثالية التي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي اليومي. حقيقة أن هذا العسل مصنوع من الإفرازات الطبيعية لكل من أشجار الصنوبر والخنافس والنحل تجعله غنيًا للغاية من حيث المحتوى. يحتوي على نسبة قوية من المكونات الطبيعية النشطة.